الثلاثاء، 25 مارس 2014

ذوبان وجه فتاة أصيبت بحساسية من دواء مضاد للحموضة


الفتاة وقد تساقط الجلد عن ودجهها


تعرضت مراهقة بريطانية لحالة غريبة من نوعها، إذ ذاب وجهها عندما عانت من آثار جانبية نادرة لحبوب مضادة للحموضة أو "حرقة المعدة".

وتمكنت ليان هاوز (17 عاما) من النجاة، رغم أن الأطباء أكدوا أن احتمالات بقائها على قديد الحياة كانت منخفضة جدا، بحسب ما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية.

وكانت الفتاة تناولت أقراص "زانتاك" المعروفة، ولكن في غضون أيام تطورت لديها ردة فعل تحسسية، نسبة حدوثها اثنين في كل مليون، وبدأت بشرتها تسقط من جميع أنحاء جسمها.

وأدخلت هاوز إلى المستشفى لعدة أسابيع، بعد أن بدأ الأمر على شكل طفح يسبب حكة، في سبتمبر/أيلول عام 2013، ولكن سرعان ما تطور الأمر إلى ظهور بثور بحجم كرات التنس، في أنحاء جسمها.

ونقلت الصحيفة عن هاوز قولها "ظننت أنني سأموت.. لم أكن أستطيع تحريك وجهي.. وكان رأسي كله يتورم.. لدرجة أن عيني أغلقتا تماما.. لقد كنت أعاني الحكة في كل مكان، وكانت بشرتي ترشح صديدا أصفر كثيفا. "

وعندما وضع الأطباء مرهما على جسدها في محاولة لمعالجة البثور والتقرحات، تساقط جلدها في أيديهم، وبعد بضعة أيام فقط، فقدت معظم الجلد على وجهها .

وقال الأطباء إنها عانت من متلازمة "ستيفنز جونسون"، التي تؤثر على شخصين فقط في كل مليون، مع وجود احتمال 40 في المائة لموت المصابين، إذا تناولوا مكونات دواء "زانتاك".

ونقلت الفتاة إلى منزلها في أكتوبر/تشرين أول الماضي، حيث ما تزال تتعافى حتى الآن.

مشاركة المقاله