الثلاثاء، 6 مايو 2014

شبان سعوديون يقبلون على حبوب منع الحمل «لتحسين مظهرهم»!




تزايد الإقبال على حبوب منع الحمل بين شرائح من الشبان السعوديين في الآونة الأخيرة، لاعتقادهم أنها تساهم في «تعديل الهرمونات الذكورية» في أجسادهم، أو لرغبتهم في معالجة بعض الظواهر التي يفرضها وصولهم إلى مرحلة المراهقة، مثل خشونة الصوت، والملامح والشكل الخارجي للجسم، غير مبالين بالمخاطر التي قد يتعرضون لها.
وأكّد شبان أن هذه الأدوية «أثبتت فاعليتها» على رغم مخاطرها الكثيرة. ويزعم هؤلاء أن فائدتها تكمن في «تحسين هرمونات الذكورة، وتعديل الملامح، وتحسين الصوت وأجزاء أخرى من الجسم». ويعد لاعبو رفع الأثقال من أبرز الذين تستقطبهم هذه الأدوية التي تؤدي إلى تضخيم الثديين، على أمل الفوز في البطولات.
ويعتبر الشبان هذه الأدوية من أهم المعالجات لحب الشباب ونمو الشعر الزائد إضافة إلى مسؤوليتها عن تكوّن ونموّ الخصائص الجنسية الأنثوية. ويواظب مستعملوها على تعاطيها يومياً في الوقت نفسه تماماً كما هي وصفتها الطبية «النسائية».
ويؤكد الأطباء ضرورة «إجراء فحص دوري للثدي للنساء اللواتي يتناولن أدوية منع الحمل، إضافة إلى فحوض إنزيمات الكبد، ومستوى الدهون»، لافتين إلى آثار سلبية كثيرة تنتج من استخدام هذه الأدوية منها «تغيّر المزاج، وزيادة الوزن، واضطراب الدورة، وتغيرات في الشكل والشعور النفسي»، فكيف إذا استخدمت في غير مكانها!
وذكر أحد الشبان الذين خاضوا تجربة استخدام هذه الأدوية، أنه توقف عن تناولها قبل عام، موضحاً أن عدداً من زملائه «أخطأوا في اختيار النوعية التي واظبوا على تناولها، ما عرّض بعضهم للإصابة بالسرطان، وهو ما دفعه إلى الابتعاد عنها، على رغم ثبوت فاعليتها في تحسين الصوت، ونعومة الجلد، وتعديل الملامح نوعاً ما خلال مدة زمنية بسيطة جداً». وأشار الشاب إلى أن هذه الأدوية كانت تستخدم في السابق لـ «تكبير الصدر لحاملي الأثقال» لأنها تقوم على ضخ الهورمون الأنثوي في الجسم لكنها باتت تنتشر أكثر في أوساط غير الرياضيين.


ساهم مع موقعنا في نشر الإعلان  بالضغط على Partager أسفله وشكرا لكم

مشاركة المقاله