الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

رجل يصحو داخل ثلاجة الموتي ويموت من البرد


توفي معلم أردني بفعل البرد الشديد، بعد أن استيقظ داخل ثلاجة للموتي، وحاول الخروج منها دون فائدة،  في أحد المستشفيات الحكومية في مدينة إربد شمال البلاد.
وطالبت عائلة مسعود الحمدوني السلطات بتشريح جثته، لأنهم لاحظوا عند إخراجه من الثلاجة وجود علامات تدل علي محاولاته الخروج منها، تضمنت حركة واضحة ليديه وقدميه، وآثار للزبد علي وجهه، وفقا لمصادر إعلام محلية.
وكان الحمدوني نقل إلي المستشفي بعد إصابته بأزمة قلبية، وأثناء محاولات إسعافه توقف قلبه عن النبض، الأمر الذي دفع الأطباء في مستشفي الأميرة بسمة إلي إعلان وفاته، وإدخاله إلي ثلاجة الموتي.
وقال رئيس فرع نقابة المعلمين في اربد قاسم المصري إن التقرير الأولي للطب الشرعي يشير إلي أن الحمدوني توفي في الثلاجة، وإنهم لم يتمكنوا من الحصول علي نسخة من التقرير، الذي تم تحويله إلي مستشفي آخر كي يخرج بصيغته النهائية خلال أسبوعين.
من جانب آخر، أكد الدكتور علي شوتر، مدير مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال، أن وفاة الحمدوني كانت طبيعية وحصلت قبل إدخال جثته إلي ثلاجة الموتي، خلافاً لما تداوله أقارب المتوفي من أن الوفاة حصلت في الثلاجة.

مشاركة المقاله